وقال رئيس المجلس عدنان التميمي، إن "قضاء المقدادية الذي يعد ثاني اكبر قضاء بديالى بعد بعقوبة فقد 6 آلاف دونم من بساتينه المثمرة وخاصة الحمضيات والأعناب بعد أحداث حزيران 2014 بسبب الجفاف وانتشار العبوات التي منعت الكثير من الفلاحين من مزاولة أعمالهم بعد عمليات التحرير".
وأضاف التميمي، أن "ما فقده قضاء المقدادية يمثل نصف مساحة البساتين الزراعية الموجودة أصلا داخل القضاء وهو يمثل أسوأ كارثة تمر بها المقدادية في تاريخها"، داعيا الى "ضرورة إعطاء ملف إحياء القطاع الزراعي أولوية من قبل الحكومة المحلية والمركزية باعتبار المصدر الأكبر لرزق آلاف العوائل".
يذكر أن البساتين الزراعية في ديالى وبعقوبة خاصة، عانت مؤخرا من تكرار عمليات الحرق غير المسبوقة، الأمر الذي دفع الأجهزة المختصة الى فتح تحقيقات معمقة حيالها.