واشتمل الهجوم على مهاجمة وحدة من الشرطة العسكرية الروسية التي تراقب تنفيذ اتفاق الهدنة في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الإرهابيين شنوا الهجوم بإيعاز من الأجهزة الخاصة الأميركية لإيقاف القوات الحكومية السورية التي تواصل تقدمها شرقي مدينة دير الزور.
ويرى المحلل السياسي الروسي أرايك ستيبانيان أن الأمريكيين لا يعدمون وسيلة لإعاقة الجيش العربي السوري، معتبرا أن الهجوم على الشرطة العسكرية الروسية يندرج في إطار الفعاليات التي توصف بأنها أفعال غريبة ولكنها تحدث على أرض الواقع.
وأوضح أرايك ستيبانيان، وهو أمين سر أكاديمية الدراسات الجيوسياسية، في حوار مع راديو سبوتنيك:
أثار نجاح الجيش السوري أعصاب الأمريكيين الذين لا يخفون أن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" هما عميلا اميركا، وأن ما يسمى المعارضة المعتدلة السورية أنشأتها اميركا التي تستمر في تسليحها. ويفعل "داعش" و"جبهة النصرة" ما يفعلانه بغية منع الجيش السوري من إحراز الانتصار. ولهذا السبب تحدث بعض الأشياء الغريبة التي تدل على أن اميركا أعطت الضوء الأخضر لمقاومة الجيش السوري.
سبوتنيك