وقال الرئيس روحاني قبلتم ام لم تقبلو بذلك (في اشارة لادارة الولايات المتحدة) فنحن سنعمل على تنمية القدرات الدفاعية والعسكرية للبلاد وايران هي التي تقرر حجم وكمية ذلك.

واضاف روحاني " نحن لا نستأذن احدا من اجل الدفاع عن بلادنا وحفظ امنها وسيادتها.

واشار روحاني الى ان ثقافة عاشوراء هي التي كانت وراء انتصار الشعب الايراني على الاستبداد وقوى الهيمنة.

واكد الرئيس روحاني ان ايران ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية بقدر ما تراه ضروريا للدفاع عن البلاد مبينا ان القدرات الدفاعية كانت دوما لترسيخ العزة والسلام في البلاد ولن تستخدم ابدا للاعتداء على اي بلد.

وصرح روحاني "سنقوم بتطوير صواريخنا  بل ان القوات البرية والجوية والبحرية ايضا مدعومة من قبل ابناء الشعب وسنلتزم بعهودنا طالما الطرف الاخر يلتزم بعهوده،  ليس باستطاعة اي قوة  ان تصدنا عن الصمود  ونيل حقوقنا. 

واشار  الرئيس روحاني  الى  الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعوب المنطقة،  واصفا هذا الكيان بالغدة السرطانية.

وقال روحاني الكيان الصهيوني المتعطش  للدماء   70 عاما  باعتباره ورم سرطاني يمارس ضغوطه  واعتداءاته على شعوب المنطقة،  متسائلا من البلد الذي قام بدعم هذه الشعوب؟ 

واكد القدرات العسكرية الايرانية تاتي في سياق الدفاع عن البلاد وشعوب المنطقة او اي اعتداءات للقوى الكبرى والارهاب،  لافتا الى الدعم الذي قدمته الدكمهورية الاسلانية الايرانية  للشعبين المظلومين الافغاني والعراقي خلال الايام الصعاب التي مرت على شعوب المنطقة، متساءلا الذين يخاطبون الشعب الايراني  بنبرة خاطئة  مع الشعب الايراني من الذي من الذي قام يابواء اللجئين في الايام الصعبا التي مرت على شعوب المنطقة .

 ولفت الى ان في تلك الايام قمتم بايجاد العصابات الارهابية وقمتم بدعمهم ماليا، حيث ارتكبت هذه العصابات جرائم  بحق الشعوب  في العراق وافغانستان ولبنان متسالا من البلد الذي قام بانقاذ بغداد ودمشق من ايدي القتلة؟

وفيمايتغلق بالاتفاق النووي  اشار روزحاني الى دعم  كافة دول العالم من الااتفاق النووي سوى امركيا والكيان الغاصب للقدس،  مشددا على ان الشعب الايراني العظيم يسعى وما وراء احلال السلام والامن في المنطقة العالم  والدفاعه عن المظلومين في العالم.

وختم روحاني كلمته قائلا:  اننا سنواصل الدفاع عن الشعوب المظلومة في اليمن وسيرا وفلسطين  شئتم ام ابيتم.