وخلال استقباله رئيس واعضاء مجلس خبراء القيادة قال سماحته ان احدى اسباب هذه العصبية والنطق السخيف وغير اللائق والمتخبط للرئيس الاميركي امام الجمعية العامة للامم المتحدة تجاه ايران وشعبها هي تنامي وتطور المتزايد والمتسارع للنظام الاسلامي.
واضاف قائد الثورة ان هذه التصريحات تعكس مدى انحطاطات الخطاب السياسي الاميركي واستخدامه لاسلوب الكابوي والكذب وانعكاس لمدى عجز الادارة الاميركية.
واشار آية الله السيد علي الخامنئي الى ان تحركات ايران الاقليمية هي سبب آخر في هذه العصبية الاميركية لانها تمكنت من اجهاض سياسات واشنطن في غرب آسيا.
واكد على ان واشنطن كانت تخطط لاستهداف العراق صاحب التاريخ العريق وسوريا ومحور المقاومة ولبنان في مشاريعها كي يكون للكيان الصهيوني ولها نفوذ وسلطة على هذه الدول لكن ايران تمكنت من اجهاض هذه المؤامرات.
واستطرد قائد الثورة قائلا: ما يحصل في سوريا هو تماما عكس ما يريدونه على الرغم من الجرائم الكثيرة التي ارتكبتها الولايات المتحدة وحلفاؤها والمجازر المرتكبة بحق هذا الشعب (السوري) والدعم المقدّم للمجموعات الإرهابية التكفيرية، وفي الوقت الحالي فإننا فقد وصل داعش الى نهاية طريقه كما تم عزل المجموعات التكفيرية كالنصرة.
وولفت قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الى أن النخب الأمريكية تشعر بالخجل من امتلاك رئيس كترامب.
ونوه القائد إلى أنّه ما يؤخذ على المباحثات النووية وتم تكراره في اللقاءات مع المسؤولين ليس نفس المفاوضات والمباحثات مشيرا إلى أنّه كان يجب توخّي الدقة أثناء هذه المباحثات كي يعتبر لاحقا أي خطأ يقوم به الطرف المقابل ليس خرقا للإتفاق النووي، بينما أي تصرّف تقوم به إيران هو خرق لهذا الاتفاق.
ودعا الإمام الخامنئي الى التعامل مع العالم بشكل جيد وتهيئة الأرضية لذلك، محذرا في نفس الوقت من تعليق الآمال على الأجانب.