وقالت النائبة عالية نصيف في بيان أورده مكتبها الإعلامي إن "مسعود البارزاني شخص فاقد الشرعية ولايمتلك صفة رسمية سوى صفته الحزبية، ورغم ذلك يحاول التفاوض على استفتاء حول انفصال منطقة كردستان وبضمنه الأراضي التي استحوذ عليها بطريقة غير شرعية بعد أن اغتصبتها قواته خلال حقبة داعش"، مبينة أنه "يحاول بذلك فرض سياسة الأمر الواقع ".
وأضافت ان "أي تفاوض على الاستفتاء لايمكن ان يتم سواء من قبل رئيس الوزراء أو من يمثله في السلطة التنفيذية أو من قبل السلطة التشريعية دون تراجع قوات البارزاني الى الحدود الأصلية التي رسمت بإشراف دولي بعد أحداث عام 1991 أو ما يسمى بالخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ".
وأوضحت نصيف أن "تدويل هذه القضية مرفوض جملة وتفصيلاً لأنها شأن وطني داخلي، فلماذا يدفع العراق وحده ثمن قضية إقليمية يفترض أنها تشمل دول الجوار أيضاً "، مشيرة الى ان "أية مبادرة لحل الأزمة لابد أن يسبقها تصحيح حدود المنطقة الذي يشمل المحافظات الثلاث فقط وهي أربيل والسليمانية ودهوك".
واتفق رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس منطقة كردستان مسعود البارزاني على إرسال وفد رفيع المستوى إلى بغداد، وأكدا ضرورة الاحتكام إلى الحوار البناء لحل المسائل الخلافية.
وأطلق معصوم مبادرة لحل الخلاف بين الحكومة المركزية وحكومة كردستان تتضمن عدة نقاط، مقترحا تشكيل لجان للتفاوض لحل المشاكل القائمة وتأجيل الاستفتاء المزمع اجراؤه في الخامس والعشرين من ايلول الحالي.
المصدر:السومرية نيوز