وقالت موغوريني في مقابلة تلفزيونية: ” سنطلق مسارا لحل الأزمة السورية في بروكسل يشمل أكثر من 50 وزير خارجية ” لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم تحقيق الاستقرار في مناطق تخفيف التوتر بالتعاون مع جنيف واستانا.
وكان ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية جدد في السادس من الشهر الجاري التأكيد على أن السوريين وحدهم من يقررون مستقبلهم دون إملاءات من دول خارجية وذلك استنادا إلى القرار /2254/.
وتم في اجتماع استانا 6 الذي اختتمت أعماله في 16 من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق بشأن منطقة تخفيف التوتر في ادلب والاتفاق على إنشاء مناطق لتخفيف التوتر في الغوطة الشرقية وشمال حمص والمنطقة الجنوبية في أوقات سابقة في حين أعلنت فيه الحكومة السورية تأييدها لمناطق تخفيف التوتر مع حقها بالرد الحازم على أي خرق من المجموعات الإرهابية المسلحة وتأكيدها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية.
المصدر: سانا السورية