وسبق لنتنياهو أن حقق نجاحا مشبوها مماثلا، عندما عرض على الجمعية العامة في عام 2012 رسما للقنبلة النووية الإيرانية، ليظهر للعالم مدى خطورة برنامج طهران النووي.
وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يظهر هذه المرة مهاراته في فن الرسم، إلا أنه أطلق عنان خياله ليرسم أمام الحاضرين بكلماته لوحة متكاملة تلوح بمشاركة البطاريق المحتملة في منظمة الأمم المتحدة.
وجاءت هذه الفكرة الغربية في بداية الكلمة، التي وصف فيها نتنياهو جولاته الدبلوماسية عبر العالم. وفي ختام هذا الجزء من حديثه قال نتنياهو: "لم أزر القارة القطبية الجنوبية حتى الآن، لكنني آمل في الذهاب إلى هناك يوما من الأيام. وأريد القيام بهذه الزيارة، لأنني سمعت أن البطاريق أيضا تؤيد "إسرائيل" بحماس. الآن أنتم تضحكون، لكن البطاريق لا تواجه أي صعوبة في أن ترى أن بعض الأشياء تظهر بلون الأسود أو الأبيض، وتعتبر صحيحة أو خاطئة، وللأسف، عندما يتعلق الأمر بقرارات الأمم المتحدة حول إسرائيل، فيغيب هذا التقييم البسيط في العديد من الحالات".
المصدر: روسيا اليوم