غير أنه ومثل ما للتكنولوجيا من نعم وإيجابيات، إلا أن لها في المقابل سلبيات، والتي قد تصل إلى أن تكون سببًا في نقل الأمراض المعدية والقاتلة.

وكانت البصمة الإلكترونية، واحدة من تلك النعم التي ساهمت في ضبط حركة الموظفين سواء عند بدء الداوم أو انتهائه أو عند مغادرة الموظف مكان عمله لأمر طارئ أو غير ذلك، وهي في ذات الوقت نقمة بما تسببه من نقل للأمراض المعدية.

الدكتور الكويتي محمد العنزي حذر من البصمة الإلكترونية ،وقال إنها سبب مباشر  للإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز“، الذي يعد من أخطر الأمراض.

واستند الدكتور محمد العنزي إلى دراسة طبية قال إنها أثبتت أن البصمة تتسبب في انتقال الكثير من الفيروسات الضارة والسامة كـ”التهاب الكبد الوبائي والإيدز”.

وطالب العنزي بضرورة إلغاء البصمة لما لها من أضرار صحية جسيمة على الإنسان، وفقًا لما ذكرته صحيفة “القبس” الكويتية.

وأوضح خلال ندوة “البصمة وآثارها” التي عقدت بالكويت “أن مهنة المهندس والطبيب من أخطر المهن وسيعاني من يعمل بها من تطبيق نظام البصمة، ولهذا تجب إعادة النظر في آلية التطبيق، خاصة أن اللوائح المنظمة للعمل أعطت الحق للمسؤول المباشر بالتحقق من التزام الموظفين بساعات العمل، ولهذا فإن الإعفاء من البصمة لا يعني الإعفاء من ساعات العمل”.

المصدر: ارم نيوز