ويظهر القمرمعه -بالنسبة للناظر من الأرض- وكأنه ابتلع كواكب الزهرة والمريخ وعطارد إضافة إلى النجم ريجولوس (Regulus) أحد أكثر الأقمار إشراقا في السماء ليلا.
وما يجعل هذا الحدث مثيرا للفلكيين بوجه خاص هو أنه نادر للغاية لكونه يتعلق بعدة أجرام سماوية دفعة واحدة، فاحتجاب أو استتار جرم سماوي أو كوكب واحد أمر شائع لكن مثل هذه التركيبة تحدث فقط مرة كل 28 عاما تقريبا. وعلى سبيل المقارنة، فإن الكسوف الكلي للشمس يحدث في مكان ما على الأرض كل بضع سنوات.
ومثل كسوف الشمس فإن بقعا معينة على الأرض حظيت بمشاهدة أفضل من غيرها لهذا الحدث القمري، فكانت جزيرة هاواي على سبيل المثال مكانا مثاليا لمشاهدة القمر يبتلع المريخ، في حين امتلكت مواقع في المحيط الهادي أفضل فرصة لرصد عطارد ينزلق خلف القمر.
أما بالنسبة لبقية دول العالم فإن البحث عن صور جميلة في إنستغرام أو تويتر ربما كانت أفضل فرصة لمشاهدة هذا الحدث الفريد.
المصدر : مواقع إلكترونية