وذكرت الخلية في بيان لها اليوم 18 ايلول 2017 أن "بعض وسائل الاعلام تناولت اخبارا غير دقيقة عن نقل عوائل داعش من النساء والاطفال الاجانب الى جهة مجهولة".

وأضافت أن "قواتنا المشتركة استلمت عددا من النساء والأطفال من جنسيات عراقية واجنبية من مركز استقبال شندوخة الواقع تحت سيطرة قوات البيشمركة الكائن شرق ناحية العياضية".

وأكدت الخلية أن عدد النساء العراقيات مع أطفالهن يبلغ 1573شخصا، فيما يبلغ عدد النساء الأجنبيات مع أطفالهن 1324 شخصا، مضيفة أن "تلك النساء والاطفال كانوا من جنسيات أوروبية وآسيوية وعربية وافريقية ومن اميركا الجنوبية".

وخلصت الى القول إنه "تم نقلهن الى مكان آمن تتوفر فيه خدمات افضل في تلكيف تحت إدارة القوات العراقية واللجان المختصة".

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قال في تصريحات صحيفة امس الاول السبت، أن الرعايا الاتراك يشكلون نصف مئات الاسر المحتجزين في معسكر قرب الموصل للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم داعش.

وفي المخيم قرب الموصل، تحتجز القوات العراقية مئات النساء والأطفال الذين استسلموا للقوات الكردية، بعد الهجوم العسكري على بلدة تلعفر الشمالية قرب الموصل في نهاية آب / اغسطس الماضي.

وقال العبادي إن الكثيرين من المعتقلين في المخيم ليسوا مذنبين بارتكاب أي جريمة، وأن حكومته "على اتصال كامل" مع بلدانهم "لإيجاد وسيلة لتسليمهم".