لاريجاني: مؤامرة التقسيم مخطط لأعداء العراق

الإثنين 18 سبتمبر 2017 - 10:08 بتوقيت مكة
لاريجاني: مؤامرة التقسيم مخطط لأعداء العراق

ايران - الكوثر اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي لاريجاني" ان اعداء الشعب العراقي يخططون لمؤامرة التقسيم.

واشار لاريجاني الى ان الحكومة والبرلمان العراقي يعارضان اجراء الاستفتاء في كردستان العراق.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي في تصريح لدى وصوله  مدينة ارومية مركز محافظة اذربيجان الغربية (شمال غرب ايران) ان موضوع اجراء استفتاء في  كردستان العراق سيؤدي الى ايجاد ازمة في المنطقة، وان على مسؤولي كردستان العراق ان يدركوا ان هذه الخطوة عديمة الجدوى من الناحية الاقتصادية.

واضاف: ان الحكومة العراقية ودول الجوار يعارضون اجراء استفتاء في اقليم كردستان لان ذلك من شأنه ان يسبب في المستقبل مشكلة بالنسبة للعراق، كما سيعود بالضرر الاقتصادي، لذلك فاننا نعارض اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان العراق.

وتابع قائلا: بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري في العراق وجهود الشعب العراقي لاقامة الديمقراطية، تم ايجاد انواع المشاكل لهذا البلد فاما يرسلون الارهابيين الى العراق او يقدمون الدعم الى الارهابيين، حيث الحقوا خسائر بالشعب العراقي نتيجة الاعمال الارهابية، والسؤال المطروح هو لماذا يحاولون ايجاد مشكلة للشعب العراقي؟.

واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان آية الله السيستاني كان له دور هام في تعبئة الشعب ضد الارهابيين، ومع ان قضية الارهابيين في العراق لم تحل بشكل كامل الا انهم يريدون تقسيم العراق ويسعون الى ايجاد المشاكل لكنهم لن ينجحوا في مبتغاهم.
من جانب آخر اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، قرار مجلس النواب الامريكي بحظر بيع الطائرات الى ايران، بانه انتهاك سافر للاتفاق النووي.

ووصف لاريجاني المسؤولين الامريكيين بانهم متخلفون وليس لديهم منطق ويتخبطون في قراراتهم مشيرا الى مزاعم الادارة الاميركية بان ايران لا تحترم روح الاتفاق النووي او انسحاب واشنطن من معاهدة باريس للمناخ ، واكد ان قرارات الاميركيين الاخيرة ستؤدي الى فرض العزلة عليهم.

وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبحنكة تمضي قدما الى الامام في الموضوع النووي والقضايا الاقليمية المعقدة، وان خطوات ايران مدروسة وناضجة.

من جهة اخرى وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي، عمليات الابادة ضد المسلمين المظلومين في ميانمار بانها فاجعة كبيرة، وقال: ان ابادة المسلمين المظلومين في ميانمار تعد ماساة كبيرة بعد مأساة تشريد الشعب الفلسطيني المظلوم ، وهذه الممارسات انتهاك لحوق الانسان في ميانمار.

وانتقد لاريجاني صمت بعض الدول حيال الكارثة الانسانية في ميانمار، وقال : بالرغم من الظلم العلني في ميانمار فان بعض الدول تبيع السلاح الى النظام الميانماري الظالم، وهذه وصمة عار وفضيحة لهم.

واكد لاريجاني على ضرورة قيام الدول الاسلامية بواجبهم للدفاع عن المسلمين المضطهدين في ميانمار.

 

المصدر: وكالة بدر الاخبارية

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 18 سبتمبر 2017 - 09:58 بتوقيت مكة