ونقلت "رويترز"عن منظمي المهرجان قولهم، إن الفعالية استمرت ليوم واحد على ضفتي نهر دجلة يوم السبت (16 أيلول 2017)، وكان الهدف منها هو جمع الناس معا من خلال مثل هذه المبادرات.
وقالت المتحدثة باسم المهرجان، أزهار جودت، "بدأنا هذا المهرجان قبل سبع سنوات، فهذه السنة السابعة، عدد قليل من المتطوعين، كان جدا قليل، لكن بالرغم من الأحداث اللي كان يمر بها البلد قدروا انهم يحققوا إنجاز عظيم. ازداد عدد المتطوعين سنة عن سنة. هذه السنة صار 500 متطوع. بالنسبة لعدد الحضور كان أكثر من 18000 حاضر لهذا المهرجان".
من جهتها أفادت إحدى الزائرات أن "المهرجان شجع الأعمال اليدوية، وفتح باب التبادل الثقافي بين فئات المجتمع، كما شجع المواهب الدفونة داخل البيوت".
وأضاف طالب جامعي يدعى، عبد الله إنمار "نحن طلاب من كلية الطب جامعة بغداد أتينا لهذا المهرجان الذي يشارك به عدد كبير من الفنانين والرسامين، والأعمال الخيرية، لكي نشارك العراقيين بهذه الفرحة ولكي نوعي المجتمع بكل قدرة عندنا".
وأتاح المهرجان للحرفيين وأصحاب المهن فرصة لعرض منتجاتهم، كما قُدمت على هامش المهرجان خدمات طبية مجانية منها فحص وعلاج للأسنان.
الجدير بالذكر ان مهرجان بغداد للسلام في دورته السابعة، أقيم يوم أمس، في حدائق ابي نواس وعند تمثال شهريار وشهرزاد وعلى ضفاف نهر دجلة والفرات، بحضور جماهيري واسع.
المصدر: nrt