أكد السفیر الإیراني في بنغلاديش "عباس واعظی" أن وقف الجرائم التي ترتکب ضد المسلمین الروهینغا في میانمار بحاجة الی مبادرة دولیة.
وقال واعظي : ان قضیة المسلمین الروهینغا قضیة تأریخیة تتأجج بین حين واخر.
وأکد أن الوضع هذه المرة یختلف عمّا کان علیه مبیناً أن اللاجئین القادمین الی بنغلاديش يقولون بأن قمعهم هذه المرة یختلف عن المرات السابقة، ففي هذه المرة یقوم الجیش في میانمار بقتل الرجال الروهینغا ویأسر النساء والأطفال ویدمّر البیوت التابعة الی مسلمي الروهینغا.
وقال السفیر الإیراني في بنغلاديش نقلاً عن جمعیة غیرحکومیة تابعة الی المسلمین الروهینغا وتعمل في بنغلاديش ان البوذیین في میانمار یقومون بإضرام النار فی المدن بعد إخلاءها من السکان.
وأوضح واعظی أن المسئولین في بنغلاديش بالإضافة الی المساعدات الإنسانیة یطلبون القیام بمبادرة عالمیة برعایة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ودول العالم من أجل إیقاف الجرائم التي ترتكب بحق المسلمین الروهینغا.
وأشار الدبلوماسي الإیراني الی حملة المساعدات الإیرانیة الی اللاجئین الروهینغا في بنغلاديش، قائلاً: انها الدفعة الأولی من المساعدات الإنسانیة وان إرسال هذه المساعدات سیستمر.
هذا ویذکر أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة قامت يوم الجمعة 15 سبتمبر / أيلول الجاري بإرسال أول دفعة من المساعدات الإنسانیة الی المسلمین الروهینغا الفارين في بنغلاديش.
المصدر: ايكنا