وأثبت تشريح الجثة، التي وُجدت خلف مركز رياضي، أن الشاب قد قُتل ليلة الأحد/الإثنين. ولم يكشف المحققون يوم الثلاثاء، ما إذا كان الشاب قد قُتل عبر إطلاق النار عليه أو الخنق أو الطعن، في الوقت الذي كانوا يحاولون فيه معرفة الجاني والبحث عن شهود على الجريمة، التي ما زالت بمثابة لغز عندهم.
وقالت النائبة العامة أنغريد بورغهارت، لموقع “تاغ 24” المحلي، إنه ليس لديهم حالياً أي مؤشرات عن المجرم المحتمل أو دافع الجريمة. وبيَّنت أنه ليس هناك دلائل على خلفية معادية للأجانب للجريمة أو شجار بين الأجانب.
ونفت بورغهارت أيضاً شائعات عن العثور على المال قرب الجثة.
وتحدث موقع “بيلد أونلاين” عن بعض التفاصيل الحياتية للضحية “محمد ن.”، الذي قالت إنه نجا من الحرب السورية، لكنه مات بطريقة وحشية، استُخدم فيها عنف شديد، على درب بارد في حديقة.
وقال إن محمد كبر في مدينة درعا، جنوب غربي سوريا، على الحدود الأردنية، وجاء إلى ولاية ساكسونيا مع جزء من عائلته في عام 2016، وعاش في البداية بمخيم للاجئين في مدينة تزفيكاو، 7 أشهر، ثم انتقل قبل بضعة أشهر فقط للعيش في مدينة كمنتز.
ونقل الموقع عن أصدقاء في دورة تعلُّم اللغة الألمانية مديحهم لاجتهاده في تعلم اللغة، واستعداده لمساعدة الأشخاص الذين يعانون صعوبات في التعلم.
وأشار إلى أنه كان يرغب في أن يقدم على خطواته الأولى نحو مستقبله الجديد، بعدما أصبح يتحدث اللغة الألمانية بشكل جيد، ويأمل أن يعيش بعض الحرية في الغرب.
وأوضح صديق له أن محمد سمع عن الحرية في الغرب الكثير وهو على طريق اللجوء، وأراد أن يكون جزءاً منه، عن طريق اللباس، ونمط العيش.
المصدر: الحدث نيوز