وأضاف هذا الموقع ان مدينة “العوامية” السعودية مثلها مثل العديد من المدن العراقية والسورية واليمنية التي ذهبت ضحيةَ كراهية النظام السعودي للشيعة.
وأقدمت السعودية في الشهر المنصرم تحت ذريعة مكافحة الإرهاب على قتل عشرة أشخاص من الشيعة وتدمير ما لا يقلّ عن 500 منزل وطرد حوالي ثمانية آلاف من السكان وإعتقال المئات من الشبان، وتستمرّ السعودية بإرتكاب مثل هذه الأعمال المثيرة للسخط في العوامية منذ العام الماضي، كما قامت السلطات السعودية بإعدام الشيخ باقر نمر النمر في ظلّ سكوت العالم والمجتمع الغربي عن هذه الجريمة.
وما يثير الدهشة وقوف الرئيس الأميرکي دونالد ترامب إلى جانب الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز عند إفتتاح مركز جديد لمحاربة التطرف.
واكد الموقع الأميركي: في الماضي لم يؤخذ ما سبق على محمل الجدّ لأن الغاية كانت بيع الأسلحة والمعدّات العسكرية بمليارات الدولارات إلى السعودية الأمر الذي يؤدّي إلى جني مكاسب طائلة لكنّ الوضع تبدّل في الوقت الحالي فالجرائم الوحشية السعودية في العوامية تدلّ علی أنّ السعودية لن تكون في يوم من الأيام حليفتنا في محاربة الإرهاب والتطرف بل الشيعة هم حلفاؤنا وأصدقاؤنا.
المصدر : الوعي نیوز