وذكرت المنظمة الحقوقية ومقرها لندن أن 26 قرية على الأقل تعرضت لهجمات حرق متعمد في الولاية التي يشكل الروهينغا غالبية سكانها، مع ظهور ركام من الرماد محل مواقع البيوت في الصور الملتقطة.
ودعما للصور الملتقطة، أوضحت منظمة العفو أن مجسات الحريق في الاقمار الصناعية التقطت 80 حريقا كبيرا في مختلف ارجاء ولاية راخين منذ 25 اب/ اغسطس الفائت، حين بدات السلطات في بورما شن "عمليات تطهير".
وقال أولوف بلومكفيست الباحث في منظمة العفو إن الوضع في "ولاية راخين مشتعل... هناك حملة واضحة لقوات الامن البورمية للتطهير العرقي".
ونقلت المنظمة عن شهود عيان من الروهينغا قولهم إن قوات الأمن وقرويين استخدموا البنزين والصواريخ المحمولة على الكتف لحرق المنازل، قبل إطلاق النيران على السكان الروهينغا الفارين.
وقال بلومكفيست إنه "من الصعب جدا الاستنتاج أن ما يحدث أي شيء غير محاولة متعمدة للجيش البورمي لاخراج الروهينغا من بلادهم بأي وسيلة ممكنة".
وتقول تيرانا حسن مديرة الاستجابة للازمات في المنظمة إن "هناك نموذج واضح ومنهجي للانتهاكات هنا. قوات الامن تحاصر قرية، تطلق النار على السكان الفارين ثم تحرق المنازل حتى تساويها بالارض".
ومنذ نهاية آب/ اغسطس، لجأ اكثر من 400 الفا من الروهينغا الى بنغلادش.
المصدر : فرانس برس