ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية "بهرام قاسمي" ما جاء في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الـ 146 للجامعة العربية وتصريحات مندوبي الامارات والكويت حول الجزر الايرانية الثلاث ابوموسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى في الخليج الفارسي، واعتبر مثل هذه المواقف بانها ناجمة عن اغراض سياسية وعدم ادراك الحقائق التاريخية.
كما رفض المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، الاتهامات التي اساس لها التي وجهها مندوب الكويت الى طهران في هذا الاجتماع، مضيفا: يبدو ان تكرار مثل هذه الاتهامات البالية ونظرا الى الاجواء المتوترة التي سادت اجتماع الجامعة العربية يوم أمس، تهدف الى حرف الرأي العام عن الحقائق الراهنة.
وتابع قاسمي قائلا: ان البيان الصادر مثال واضح على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، ونحن نؤكد على الاجراءات القانونية والمشروعة داخل اراضينا، وندين بشدة طرح مثل هذه الادعاءات بخصوص الجزر الايرانية ونرفض فحواها تماما.
واضاف: ان مثل هذه المواقف اللامدروسة ستؤدي الى تعميق الهوة اكثر بين دول المنطقة، وتؤخر التعاون الاقليمي المبرمج، ولن يكون لها أي تأثير آخر.
واكد المتحدث بأسم وزارة الخارجية في الختام على ان السياسة المبدئية التي تنتهجها الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال دول الخليج الفارسي، تستند الى مراعاة حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى والاهتمام بالحقائق التاريخية والقانونية والظروف الاقليمية الحساسة الراهنة.