وقال شيخ الإسلام إن هناك خططا وضعت لسلب حقوق الأقليات المسلمة في شتى أنحاء العالم مشيرا إلى أن السبب في ذلك يعود إلى أن الإسلام هو حضارة جديدة دخلت العالم من أوسع أبوابه بعد انتصار الثورة الإسلامية وهزيمة داعش.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة والصهاينة والغربيين عموماً يقفون خلف الحكومة في ميانمار بهدف التصدي للحضارة الإسلامية.
وأشار شيخ الإسلام إلى أن الحضارة الإسلامية تحمل أبعاداً معنوية ومادية في نفس الوقت وبالتالي فهم يسعون إلى إزاحتها جانباً.
وأعرب مستشار ظريف عن اعتقاده أنه وبعد فشل مؤامرة داعش فسيتم إثارة الفرقة بين الدول الإسلامية عبر إثارة مشاكل مثل مشكلة ميانمار ومشاكل أخرى.
وشدد شيخ الإسلام على أن الوحدة بين المسلمين والتصدي لجرائم حكومة ميانمار سيفشلان مثل هذه السياسات العدوانية.
ولفت مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام أنه وبفضل الجهود التي بذلتها الجمهورية الإسلامية فقد انطلقت حركة احتجاجية جيدة علي حكومة ميانمار.