وحمّلت اللجنة وزارة الداخلية البحرينية مسؤولية سلامة سجناء الرأي، فيما نقلت مخاوف الأهالي على أبنائهم جراء التضييق المستمر عليهم خصوصاً بعد تصاعد سوء المعاملة مع السجناء من قبل إدارة السجن لإجبارهم على فك الإضراب.
وكشفت اللجنة حرمان السجناء المضربين من التواصل مع ذويهم عبر حقهم في إجراء اتصال هاتفي ما يزيد من قلق ذويهم عليهم.
وأفادت مصادر مطلعة، أن إدارة سجن "جو" عزلت جميع سجناء الرأي المضربين عن الطعام ومنعت عنهم مياه الشرب، مشيرة الى وجود حالات إغماء تم تجاهلها من قبل إدارة السجن والبعض من مسؤولي وزارة الداخلية المتواجدين بالسجن في محاولة منهم لإجبار سجناء الرأي على فك الإضراب.
وتتمثل مطالب المعتقلين المضربين عن الطعام بالنقاط التالية :
– وقف التعذيب وسوء معاملة السجناء
– توفير العلاج اللازم إلى المعتقلين المرضى
– فتح المسجد للصلاة والسماح بإقامة الشعائر
– توزيع مناسب وإتاحة الاختيار للسجناء بين الزنازين
– توفير غرفة انتظار للأهالي وإزالة الحاجز الزجاجي من الزيارة
– فتح الزنازين من 7 صباحاً وحتى 8 مساءً
– السماح لهم بشراء الأقلام والدفاتر من الكانتين
– توفير مياه معتدلة الحرارة في دورات المياه
– تحسين نوعية الوجبات وإتاحة أطعمة صحية في الكانتين
في السياق ذاته أفاد عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان "أحمد الصفار" بورود أخبار تؤكد التعامل السيئ مع المعتقلين المضربين ومنع الماء عنهم وسكبه على الارض أمامهم، مؤكدا أن إدارة سجن جو ترفض إرسال عدد من الحالات التي تحتاج الذهاب للعيادة بشكل طارئ ومن يتم إخراجه يُعتدى عليه بالضرب.
ونقل الصفار أنه تم الاعتداء بالضرب على العديد من المضربين اليوم إضافة إلى أنهم ممنوعين من الاتصال مشيرا إلى تواجد شخص من النيابة اليوم في السجن دون الاستماع لمطالبهم.
وعلق الصفار بالقول إن ما يطلبه المعتقلون من هذا الاضراب ليست مكرمة وإنما حقوق لهم من المفترض أنها موجوده في السجن دون الحاجة لطلبها.
المصدر: نداء البحرين