وردا على تصريحات قطان في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية الـ148 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزراي، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، إن النبرة السعودية تحمل تهديدا وإن قطان ليس على قدر المسؤولية ليقول هذا الكلام.
واستفز كلام المريخي السفير قطان الذي أكد أنه يعني ما يقول وأنه على قدر كلامه.
وتلاسن كل من قطان والمريخي على خلفية التهديد السعودي، فذكر قطان والحاضرين بأن السعودية والإمارات والبحرين خططتا لتدخل عسكري في قطر في يوم من الأيام في التسعينيات.
وفتح وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، لقطر باب الرد على كلمات رؤساء الوفود لدول الحصار الأربع التي طالت قطر، الأمر الذي أثار غضب قطان الذي قال إن إعطاء قطر المجال للرد يعني أن تبقى الجلسة منعقدة "حتى الصباح".
ورد يوسف على قطان بأن من واجبه فتح باب الرد ليقول الكل ما يشاء، وإنه لا مشكلة لديه حتى وإن طالت الجلسة.
وبعد المشادات الكلامية بين دول الحصار الأربع وقطر، أنهى يوسف الجلسة الافتتاحية وتوجه بالشكر للصحافيين وطلب منهم المغادرة لإكمال الجلسة مغلقة.
وتكلم في الجلسة كل من رؤساء الوفود في مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، واتهموا جميعهم قطر بدعم الإرهاب في المنطقة، مطالبين إياها بالتوقف عن تهديد دولهم عبر أموالها وأذرعها وتمويل معارضي هذه الدول.
عربي 21