وقال، 'اليوم قد تغيرت الأجواء الحقوقية والدولية عن السابق وإذا خرجت أي دولة ولو كانت أميركا، عن هذا الإتفاق ستفرض في الحقيقة العزلة علي نفسها وستكون هي المتضررة'.
وأضاف نوبخت اليوم الثلاثاء خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، 'سنتخذ قرارات لازمة بشأن تراجع أميركا عن الإتفاق النووي وفق ما يتطلبه مصالحنا الوطنية وبالتأكيد ستكون هذه القرارات بإجماع تام من قبل كافة أركان نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية'.
واعتبر نوبخت الخاسر الرئيس لإجراءات أميركا هي نفسها وقال ان تصريحات المدير العام الخامس للوكالة الدولية للطاقة الذرية 'أمانو' حول إلتزام إيران بخطة العمل المشترك الشاملة صريحة وواضحة للغاية وانها لا تدع مجالا للشك ان إيران ملتزمة تماما بما ينص عليه الإتفاق النووي وان التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأميركيين حول التفتيش لا تتسم بالشرعية'.
كما وصف المجازر المروعة بحق مسلمي بورما بـ'حادث مأساوي' وغير إنساني وأضاف، ان المسؤول عن الإبادة الجماعية للمسلمين في بورما هو الجيش والحكومة البورمية وان إيران تعرب عن تعاطفها ومواساتها للجالية الروهنغية'.
وأشار الي تصريحات الرئيس روحاني في هذا المجال وقال ، 'ان الرئيس روحاني اكد علي ضرورة توظيف كافة الطاقات الدبلوماسية في سبيل تسوية هذه القضية خلال زيارته الأخيرة الي كازاخستان واعتبرها فرصة لتوعية الرأي العام لمواجهة المتورطين في هذه المجازر المروعة'.
واستمر بالقول، ان حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن الإعراب عن مدي إستياءها بشأن هذه الأفعال الإجرامية تعمل علي توظيف كافة طاقاتها في مسار الدفاع عن المضطهدين بشتي السبل والوسائل الدبلوماسية'.
وفي جانب آخر من تصريحاته، أشار نوبخت الي النمو الإقتصادي الإيجابي لإيران بنسبة 7% خلال ربيع العام الجاري وصرح ان هذه الإحصائيات من دون محاسبة النفط وإذا ما تمت محاسبة النفط ستصل الي 6.5 بالمئة مؤكدا انه لاول مرة وصلت نسبة النمو الاقتصادي دون احتساب النفط الي هذا المستوي بحيث يشير هذا المؤشر الي اننا نتمكن من الوصول الي هذا المستوي العالي من النمو دون النفط.
ارنا