وخفت العاصفة عندما اجتاحت السواحل الغربية لفلوريدا خلال الليل لكن مدينة ميامي ومناطق حضرية أخرى تضررت جدا إذ غمرتها المياه.
وانقطعت الكهرباء عن ستة ملايين منزل في فلوريدا أي 62% من مجمل أراضي الولاية.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن الولاية على شفا “أزمة إنسانية”.
وقالت وسائل إعلام إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا بسبب الإعصار الذي خُفض تصنيفه إلى عاصفة استوائية بعد أن صنف الأحد في الدرجة الرابعة.
وخلف الإعصار عندما اجتاح جزر الكاريبي 37 قتيلا على الأقل.
وقال حاكم فلوريدا، ريك سكوت، إن “عودة الناس إلى منازلهم سيستغرق بعض الوقت”، حسب موقع ميامي هيرالد ووفقا لملخص اخباري لمحطة بي بي سي.
وأضاف الحاكم بعد تفقد الأضرار التي خلفها الإعصار في جولة جوية “خطوط الكهرباء انهارت في جميع أرجاء الولاية.. هناك طرق لا يمكن قيادة السيارات فيها، على الجميع أن يتحلى بالصبر ريثما ننهي عملنا”.
ومر الإعصار إيرما حتى الآن بـ10 بلدان في منطقة الكاريبي، وأدى إلى قتل 28 شخصا على الأقل هناك.
ووافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على إعلان فلوريدا منطقة كوارث كبرى وإرسال إعانات فيدرالية طارئة لها، واصفا الإعصار بأنه “وحش كبير”.
ويتوقع أن تضعف قوة الإعصار إيرما ليصبح عاصفة استوائية فوق أجواء المنطقة الشمالية القاصية من فلوريدا، أو جنوبي ولاية جورجيا في وقت لاحق، لكن مركز الإعصار سيستمر في التحرك فوق الجزء الغربي من شبه جزيرة فلوريدا، بحسب ما قاله المركز.
المصدر: رأي اليوم