وقال المري، في حديث لصحيفة “سبق” السعودية، إن الدوحة قامت أيضا بإسقاط جنسية نحو 50 من أفراد أسرة الشيخ وقبيلة مرة، مشددا أيضا على أنها صادرت حلاله وأمواله.
وكان الشيخ طالب بن لاهوم قد شارك، أواسط حزيران/ يونيو الماضي، برفقة عدد من أعيان قبيلة آل مرة القطرية، في اجتماع مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، (ولي ولي العهد آنذاك)، جرى فيه الحديث عن الأزمة الخليجية.
واستنكر طالب بن لاهوم، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، “ما فعلته حكومة قطر” معتبرا أنه أمر “لا يقره العقل”.
وأضاف الشيخ أن سوء العلاقات السعودية القطرية “بدأ منذ تولي الشيخ حمد إمارة قطر”، متهما السلطات القطرية بأنها “تحاول الاستقواء بتركيا وإيران”.
وانتشر عقب ذلك بيان منسوب لقبيلة آل مرة أكد “ولاءها التام وتفانيها المطلق” لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشدد على رفض القبيلة “الزج باسمها في الخلافات السياسية بقصد الضرب في النسيج الاجتماعي والترابط السياسي داخل دولة قطر”.
المصدر: روسيا اليوم