ذكرت إحصائية صادرة عن مركز مقرب من حركة أنصار الله أن عدد ضحايا عدوان السعودية وحلفائها في اليمن منذ 26 مارس/ آذار، ارتفع إلى 34 ألفا و72 مدنياً بين شهيد وجريح.
الإحصائية صادرة عن المركز القانوني للحقوق والتنمية يوم الاثنين 11 سبتمبر/ أيلول بمناسبة مرور 900 يوم على بدء السعودية عملياتها العسكرية، ورصدت شهادة 12.907 مدنيين بينهم 2768 طفلا و1980 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 21.165 مدنياً بينهم 2598 طفلا و2149 امرأة.
وعن الأضرار التي لحقت بالمنشآت الحيوية والبنية التحتية، بين المركز أن العدوان السعودي دمر 15 مطاراً و14 ميناء و1941 طريقا وجسرا، و165 محطة ومولد كهرباء، و409 خزانات وشبكات مياه، و372 محطة وشبكة اتصالات، و1654 منشأة حكومية في مختلف المحافظات.
وبشأن المنازل التي دُمرت وتضررت بغارات السعودية وحلفائها، بلغ عددها 289406 منزلا، فيما تعرض 773 مسجدا للتدمير بقصف طيران العدوان السعودي.
الإحصائية أفادت بأن القطاعات الطبية والتعليمية والسياحية والرياضية في اليمن تضررت بصورة كبيرة، حيث دمرت الغارات الجوية 296 مستشفى ومرفقا صحيا، و791 مدرسة ومعهدا و114 منشأة جامعية، و240 منشأة سياحية و103 منشآت رياضية و26 منشأة إعلامية في مختلف المحافظات.
وأشارت الإحصائية إلى استهداف العدوان السعودي 208 معالم أثرية و1978 حقلا زراعيا، و232 مزرعة دواجن ومواشي، و297 مصنعا و576 سوقا تجارية و5924 منشأة تجارية.
وبلغ عدد مخازن الغذاء التي استهدفها طيران العدوان السعودي 678 مخزنا و533 ناقلة غذاء، و323 محطة وقود و246 ناقلة وقود وأكثر من 3 آلاف وسيلة نقل.
وفي مجال التعليم، أكد المركز القانوني أن 4 ملايين و400 ألف طفل حرموا من الذهاب إلى المدارس بسبب قصف غارات السعودية وحلفائها، فيما بلغ عدد الذين حرموا من التعليم لمدة 8 أشهر في عام 2015، 6.5 مليون طفل.
لافتا إلى أن 1.8 مليون طفل أجبروا على ترك التعليم، وأن 216 مدرسة لا تزال مراكز إيواء للنازحين و3750 مدرسة أغلقت في العام 2015م جراء الحرب.
فيما أصبحت 1200 مدرسة غير مناسبة للتعليم جراء تعرضها لأضرار كبيرة نتيجة القصف، في حين دمرت 794 مدرسة بصورة كلية.
سبوتنيك