وذكرت وكالة رويترز في تقرير لها، يوم أمس (9 ايلول 2017)، ان المدارس فتحت أبوابها للمرة الأولى منذ سنوات، في بعض مناطق محافظة الرقة، التي تم استعادتها من تنظيم داعش، من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأضافت الوكالة أن "المنهاج الدراسي المقرر في المناطق الخاضعة لسيطرة (قسد)، والأسئلة المتعلقة بكيفية إدارة الأجزاء التي يغلب العرب على سكانها شمال سوريا بعد دخولها تحت سيطرة الكرد، من شأنه أن يسبب توترا عرقيا في المستقبل".
وأشارت الى ان "المدارس في الرقة ستدرس هذا العام منهاجا جديدا يستند إلى الكتب القديمة لكنه يمحو فكر حزب البعث، وهو قرار وافق عليه المعلمون العرب والكرد على حد سواء، وسيتم تدريس اللغة الكردية للطلاب الكرد في المحافظة".
وقد رجح مستشار كبير لقوات سوريا الديمقراطية ومنسق يعمل مع التحالف الأميركي، في تصريح للوكالة، "تدريس اللغة الكردية للتلاميذ الكرد في أنحاء الرقة هذا العام، على غرار ما يحدث في المدارس الأخرى في المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد"، الأمر الذي أثار حفيظة المسؤولين المحليين.
وقال مسؤولون محليون ان تدريس اللغة الكردية، يحتاج إلى توافق عام في الرأي، ملمحين إلى مخاوف من أن إضافة هذه اللغة، إلى المناهج على نحو متسرع يمكن أن تحدث اضطرابات.