وإذا تم تأكيد المعلومات، فإن هذه ستكون المرة الأولى التي تستخدم فيها موسكو هذه الأسلحة في القتال الحقيقي.
وقوة انفجار القنبلة يعادل 44 طن.
وربما تكون هذه الضربة هي التي قتلت "وزير الحرب" لـ"داعش"، غولمورود حاليموف، وأكدت هذه المعلومة من قبل وزارة الدفاع الروسية اليوم.
وقال رئيس تحرير مجلة "أرسنال أوتيتشيستفو"، فيكتور موراخوفسكي: "إن هذه القنبلة الروسية في الحقيقة أقوى قنبلة غير نووية في العالم".
وعلق نائب رئيس تحرير المجلة نفسها على أنباء صحيفة The Drive قائلا: "إن استخدام "أب كل القنابل" لا لزوم له، بالنظر إلى الوضع في المنطقة المحددة. وأنا لا استبعد أن تكون روسيا قد استخدمت في دير الزور ذخائر تنفجر بقوة، كما استخدمتها مرات عديدة في أفغانستان عندما احتاجب أن تضرب الأهداف المتواجدة تحت الأرض التي لا تصل إليها الذخيرة العادية".
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية