يُشار في هذا السياق إلى أنّ شاكيد، من حزب “البيت اليهوديّ”، اليمينيّ الدينيّ المُتطرّف، متزوجة من طيارٍ حربيٍّ، أم منه لابنين، وهي متخرجة ببكالوريوس في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر من جامعة تل أبيب، وخدمت بالجيش الإسرائيلي كمدربة للمشاة في “لواء جولاني” الشهير، وأنّها من أشّد المعارضين لأيّ اتفاق مع الفلسطينيين.
ولكن يبدو أنّ شاكيد ليست وحدها التي تحمل أفكارًا فاشيّةً بامتياز، بل أنّ زميلها في الكنيست، من نفس الحزب، النائب يتسلئيل سموطريتش، يُنافسها على العنصريّة، فقد عرض خطّة الحسم مع الفلسطينيين، بموجبها من يرفض الرحيل، فإنّ الجيش الإسرائيليّ سيتولّى تنفيذ المُهمّة بأساليب عسكريّةٍ.
ويطل سموطريتش بمقابلة مطولة مع صحيفة “يسرائيل هيوم” ليؤكد كل ما كشفته صحيفة (هآرتس) في تقرير سابق، حيث عاد ليردد خطته البالية “خطة الحسم”. والتي تضع الفلسطينيين أمام ثلاثة خيارات للوصول إلى حل سياسي في المنطقة، وهي إمّا مغادرة البلاد، القبول بالعيش تحت حكم دولة "إسرائيل" لكن بحقوق اقل درجة من المواطنين اليهود، وإمّا مقاومة خطّته وعندها سيقوم الجيش بما يلزم، حسب تعبيره.
المصدر: رأي اليوم