وأشارت الجمعية الى تعقيد الأزمة السياسية يكمن بانتهاج الخيار الأمني من قبل السلطات الحاكمة، حيث قالت: إن الحل ليس بالزَّجَ بمزيد من المواطنين في المعتقلات بل بالعودة الى طاولة الحوار واسقاط القضايا ضد جمعيتي «وعد» و«الوفاق» والتوقف عن التضييق على الجمعيات السياسية المعارضة.
وبمناسبة تأسيسها السادسة عشر أكدت «وعد» على ان العمل الديمقراطي والاصلاح السياسي وحرية التعبير والشفافية ومحاربة الفساد يتطلب جمعيات سياسية معارضة لا تتعرض لتهديد الحل في حالة اختلفت مع السلطة في رؤيتها، كما يتطلب مجتمع مدني و حقوقي قادر على العمل بحرية و ليس تحت سيف التهديد بالحل والتصفية والاعتقال.
وذكرت أن العنف والعنف المضاد وبث الكراهية لن يوصل البلد إلا إلى مزيد من التدهور على جميع الاصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وشددت على ضرورة إعادة الاعتبار للعمل السياسي وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين لإعادة روح واجواء الاصلاح السياسي.
المصدر: نداء البحرين