ويعد هذا الرادار أول رادار جوال في العالم يعمل بأمواج يقاس طولها بالمتر، ويتصف بمعالجة رقمية للإشارات المرتدة، ويؤمن الكشف الأتوماتيكي عن كل الأهداف الجوية ومتابعتها، بما فيها الطائرات والصواريخ والرؤوس القتالية والأهداف صغيرة الحجم، وتلك التي تستخدم تقنيات التخفي.
ويستطيع هذا الرادار حساب أبعاد الهدف في ثلاث إحداثيات، وتصنيفه وتحديد تبعيته، وكذلك تحديد مواقع مصادر التشويش الإيجابي.
ويتميز هذا الرادار بقدرته على متابعة الأهداف في الظروف الجوية المعقدة واستخدام التشويش السلبي من قبل العدو.
وتضم العربة الحاملة للرادار دارة للتغذية بالطاقة فيها محرك ديزل، ومقصورة لنقل قطع الغيار، كما توجد فيها غرفة مجهزة لاستراحة أفراد المناوبة القتالية، ما يؤمن مواصلة عمل محطة الرادار، وخاصة في الظروف الميدانية.
والرادار، قادر على كشف الأهداف الجوية التي تحلق على ارتفاعات أقل من 30 ألف متر، بالإضافة إلى قدرته على كشف الصواريخ البالستية على ارتفاعات حتى 150 كيلومترا أيضا.
ومن مزايا محطة الرادار هذه الكشف عن الأهداف المجهزة بتقنية التخفي ومتابعتها على مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، حتى إذا كانت مساحة سطحها العاكس الفعال مساوية لـ10 سنتيمترات مربعة.
كما أن الرادار مجهز بمنظومة دفاع تجعل منه هدفا مستحيلا لكل أنواع الصواريخ المضادة للرادارات الموجودة حاليا والواعدة.
كما أن الرادار قادر على رصد أكثر من 100 هدف ومتابعتها في آن واحد، وهو مجهز للعمل المتواصل دون وقوع أي عطل، لمدة تصل إلى 600 ساعة.
المصدر: سلاح روسيا