وأشار باغستاني، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض رده علی أسباب إحیاء عید الغدیر والإحتفال بهذا العید، قائلاً: ان الإحتفال بعید الغدیر هو التمسك بحدث یعدّ أهم سجل للمذهب الشیعي.
وأشار الی أهمیة الغدیر فی تأریخ الإسلام، قائلاً: ان الغدیر حدث موثق في التأریخین السني والشیعي ولذلك یمکن إعتباره أهم بطاقة تعریف للمذهب الشیعی دون أي مجال للنقد.
وأکد أن جميع المذاهب الاسلامية بحاجة الی شعائر تؤطرها وتنظمها مبیناً أن المذهب الشیعي الذي یعدّ من أقدم المذاهب الإسلامیة علی مرّ التأریخ کان أتباعه أقلیة ما عدی الـ 500 عام الماضیة التی أصبح خلالها الشیعة هم الأکثریة في ايران.
وإعتبر باغستانی عیدالغدیر جزءا من هویة الفکر الشیعي مبیناً أن إحیاء عیدالغدیر وسرد الشعر وغیرها من طقوس الإحتفال بهذا العید کلها أمور مهمة ولكن هناك حاجة إلى المزيد من العمل في واقعة الغدير.
وقال باغستانی ان واقعة السقیفة هي النقیض لواقعة الغدیر بمعنی انه فی واقعة الغدیر تمّ تعیین الإمام علي (ع) لخلافة الرسول (ص) ولکن في واقعة السقیفة تمّ إنتخاب خلیفة آخر لرسول الله (ص) وهکذا یتناقض الحدثان.
وأشار الی رد الإمام علي (ع) بعد تعیین خلیفة آخر لرسول الله (ص)، قائلاً: ان الإمام (ع) تعاون بشکل کبیر مع الخلیفة ولم یتخذ العزلة، بل إنه کان یساعد الخلفاء من قبله علی الکثیر من القضایا العسکریة والأمور الأخری.
اكنا