قال القائد الميداني لحزب الله في دير الزور الحاج أبو مصطفى إن المعارك في مدينة دير الزور إن المعارك في مدينة دير الزور كانت مدرسة في التضحية والبطولة، وأن "ما حصل اليوم في دير الزور من فك الحصار عن المطار هو انتصار استراتيجي بكل ما للكلمة من معنى، وأن سبب الانتصار في معركة دير الزور هو وحدة كل القوى الموجودة في الأرض في المدينة.
وفي حديث مع الميادين عقب كسر الحصار على مطار دير الزور العسكري فقد أوضح أبو مصطفى أن خروج قيادي من الحزب على الإعلام والتحدث مكشوف الوجه هو قرار مباشر من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقيادة الحزب.
وأوضح الحاج أبو مصطفى الذي كان محاصراً مع القوات السورية داخل المطار لما يزيد عن 8 أشهر، أن المدافعين عن دير الزور تعرضوا لهجمات ضخمة من داعش "ولكنه لم يستطع تحقيق أي نصر"، وأن الحصار في دير الزور طال 5 آلاف مدني حاولوا التعايش مع هذا الوضع لإدارة هذه الأزمة، وأضاف "خلية الأزمة التي كانت متواجدة في مطار دير الزور تمكنت من إدارة الأزمة على جميع الأصعدة".
وقدم القيادي في الحزب الشكر "للقيادة السورية الحكيمة متمثلة بالرئيس الأسد ولإيران التي دعمت وروسيا على دعمهم لتحقيق هذا النصر في دير الزور، وكذلك الشكر لأهالي دير الزور الذين دعموا العمليات"، موضحاً أن "النصر ما كان ليتحقق لولا بسالة الأبطال من الخارج وكل صنوف الحلف الروسي الإيراني السوري".
وقال أبو مصطفى إن "حزب الله جزء لا يتجزأ من محور يمتد من إيران إلى العراق إلى دمشق فبيروت حتى فلسطين المحتلة".
المصدر : الميادين