وفي مؤتمر صحفي عقد في موقع الكشف، قال وزير الآثار المصري خالد العناني، إن المقبرة تخص أمنمحات "صانع الذهب للإله أمون"، وتحمل رقم 390، وتضم مدافن، لزوجته وابنه.
وأضاف العناني أن "المومياوات بالمقبرة حالتها إلى حد ما جيدة، وتعود للقرنين العاشر والحادي عشر قبل الميلاد، وتم اكتشاف العديد من الأواني الفخارية والتماثيل بداخلها".
وتعود المقبرة إلى عصر الأسرة الـ18، وكانت البعثة الألمانية خلال عملها بمنطقة ذراع أبو النجا اكتشفت بوابة المقبرة، لكن بعثة مصرية استكملت العمل وتمكنت من الكشف عن المقبرة.
وما زالت رسوم المقبرة محتفظة برونقها وألوانها، وكذلك القطع الأثرية من التماثيل والحلي محتفظة بكامل هيئتها، كما وجدت مجموعة من المومياوات تعود للأسر الـ20 والـ21 بمصر الفرعونية.
يذكر أن البعثة الأثرية المصرية أعلنت في وقت سابق من العام الجاري عن اكتشاف مقبرة "أو سرحات"، وهو الشخص الذي كان يعمل قاضيا، ترجع لعصر الأسرة الـ18.
المصدر: وكالات