وقد علقت الملصقات "البوسترات"، يوم الجمعة، مع عدد من البوسترات في الشوارع الرئيسة للسليمانية من أجل حث الأهالي على التصويت بـ "نعم" للاستفتاء من خلال وضع صورتين متقابلتين أحدهما للرئيس العراقي السابق جلال طالباني ورئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني، فيما تظهر الأخرى رئيسي وزراء العراق السابق والحالي نوري المالكي وحيدر العبادي، بينهما عبارة "أو" في محاولة لكسب التعاطف القومي للناخبين الكرد.

واستنكر أفراد من عائلة الطالباني، استخدام رمزيته في الحملة الدعائية الجارية بهدف تحريك عواطف أبناء المحافظة، وكسب الأصوات المؤيدة للاستفتاء، حيث عدّت شقيقة عقيلة طالباني، شاناز إبراهيم أحمد، هذا الأمر "تجاوزا للخطوط الحمراء"، وذلك عبر منشور لها على موقع "فيسبوك".

وذكرت مصادر كردية، أن "الصور أزيلت بأمر من لاهور شيخ جنكي، ابن شقيق طالباني، الذي يدير وكالة الأمن والمعلومات".

وقد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في كردستان، الإثنين الماضي، أن 5 ملايين ونصف المليون شخص يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في استفتاء الانفصال المقرر إجراؤه في 25 أيلول الجاري، في الإقليم وكركوك ومناطق بمحافظة نينوى.

يذكر أن المعارضين لإجراء الاستفتاء يرون أن الاقدام على هذه الخطوة من دون تهيئة المستلزمات لإنجاحها ومن دون موافقة الولايات المتحدة الأمريكية، نوعا من المغامرة ويعرض أمن واقتصاد منطقة كُردستان للخطر ومن الممكن أن يتسبب بصدام داخلي وإقليمي.

المصدر: ان ار تي