وسبق لوسائل إعلام أن تحدثت عن ضبط نسر كان يحمل أجهزة تجسس إسرائيلية، فيما زعمت "إسرائيل" أن النسر واحد من النسور القليلة الباقية في محمية جملا بالجولان.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد فصائل المعارضة السورية ضبط النسر، لكن نشطاء بيئيين إسرائيليين تمكنوا من استرجاعه، إذ جاءت هذه الخطوة في سياق التعبير عن الشكر على المساعدات الإسرائيلية الأخيرة.
وأوضحت صحيفة "إسرائيلية" أن نسور جملا التي تحمل العديد منها أجهزة تتبع لمراقبة تحركاتها، تعبر الخط الفاصل بين الجولان المحتل والقنيطرة السورية من وقت لآخر. وسبق أن تم ضبط عدد من هذه النسور، إذ يرى السوريون أن الأجهزة التي تحملها النسور هي أجهزة تجسس.
ويزعم أنه عندما سمع النشطاء البيئيون الإسرائيليون الأنباء عن ضبط النسر، بدؤوا مباشرة بالوساطة بين الجيش الإسرائيلي وفصيل المعارضة من أجل الإفراج عن الطير. وفي نهاية المطاف، تم نقل النسر إلى "إسرائيل" يوم الخميس من قبل "طرف ثالث".
ووُضع النسر في مركز مخصص لرعاية الحيوانات البرية، بعد أن تم تضميد جرح في رجله، لكن وضعه تحسن بسرعة، ومن المتوقع أن يتم إطلاقه في المحمية مجددا قريبا.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وافق المعارضون على الإفراج عن النسر تعبيرا عن الامتنان بعد أن استضاف الكيان الإسرائيلي بعض رفاقهم المصابين في مستشفياتها بالجولان.
المصدر: "يديعوت أحرونوت"