وفي التفاصيل، فقد قفز ربّ الأسرة من الطابق السابع من شرفة شقة فندقية يقطن فيها مع عائلته منذ أكثر من عام، وهناك وجدت الشرطة أربعة أشخاص غارقين في دمائهم، وهم الزوجة والابن الأكبر البالغ من العمر19 عامًا، في حين تم إسعاف فتاتين تم العثور عليهما غائبتين عن الوعي بعد محاولتهما قطع شرايينهما، وتبين أنهما شقيقة وابنة شقيقة الزوجة.
وتبين للشرطة أن الفتى أقدم على الانتحار أولًا ثم بدأت الفتيات بعده بالإقدام على ذات الخطوة، لينتهي المطاف برب الأسرة برمي نفسه من الشرفة.
ونقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن المتحدث باسم إدارة الشقق الفندقية التي تقيم فيها الأسرة قوله: “إن الأسرة كانت تعيش في المبنى لأكثر من عام ودفعت إيجارًا شهريًا بقيمة 650 ألف درهم.”
ووصف المتحدث الأسرة بأنها “أسرة صديقة”، مضيفًا أن المرأة طلبت مؤخرًا من صاحب الشقة الفندقية تخفيض الإيجار لأن زوجها الذي يعمل كمصمم ذهب في دبي يواجه مشاكل مالية، لأنه لم يتقاضَ راتبه منذ ثلاثة أشهر.
وعثرت الشرطة في شقة العائلة على كؤوس وأدوية سائلة وحبوب وأوراق مبعثرة، وبدا من المعاينة الأولية أن الفتى هو من لقي حتفه أولًا ثم لحقته النساء بعد ذلك، وبعدها قفز الرجل منهيًا حياته..