وعبر المتظاهرون عن استيائهم واعتراضهم على ازدواجية المعايير التي تنتهجها المنظمات الدولية في مقابل ما يجري في ميانمار والمجازر التي يتعرض لها الاقلية المسلمة من الروهينغا في هذا البلد.
كما طالبوا رؤساء السلطات الثلاث في البلاد بمتابعة قضية مسلمي الروهينغا في ميانمار على مستوى المنظمات الدولية والحقوقية ونددوا بالصمت الدولي والتعتيم الاعلامي الذي يخيم على هذه القضية الانسانية.
واعلنت هيئة الهلال الأحمر الايرانية أنها في صدد اعداد برنامج مساعدات عاجلة لمسلمي الروهينغا.
هذا واعلنت الامم المتحدة ان حصيلة الضحايا بولاية راخين في ميانمار قد تتجاوز الالف قتيل اي اكثر من الارقام التي اعلنتها الحكومة هناك بمرتين.
واضافت إن 270 الف لاجئ من مسلمي الروهينغا فروا الى بنغلادش خلال الاسبوعين الماضيين واوضحت ان الغالبيةَ العظمى من النساء، وبينهن أمهات لديهن أطفال حديثو الولادة، وعائلات معها أطفال يصلون في حال مترد ويكونون منهكين وجائعين ويتوقون لملاذ آمن حيث يوجد مخيمان للاجئين يستوعبان ما يزيد على سعتهما الطبيعية.