افغانيين يقرأون المنشور
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش ان الانتحاري كان على دراجة نارية قرب قاعدة باغرام في منطقة قرباغ على بعد حوالى 50 كم شمال كابول.
واكد حلف شمال الاطلسي وقوع "انفجار خارج نقطة تفتيش في باغرام" موضحا انه تسبب باصابة "عدد ضئيل" من الأشخاص الذين تلقوا العناية. وأضاف أن "الحادث موضع التحقيق".
من جهته، زعم المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد ان العملية الانتحارية استهدفت "الغزاة الاميركيين" وشكلت "ردا على اهانتهم للاسلام اليوم"، مشيرا الى ان الهجوم ادى الى "مقتل واصابة اكثر من 20 شخصا".
واعتذرت القوات الأميركية في أفغانستان الأربعاء لالقائها مناشير تظهر كلبا كتب على جسمه شهادة الايمان الاسلامي، ما يشكل إساءة كبيرة للمسلمين.
وتظهر صورة للمنشور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أسدا يلاحق كلبا أبيض، وهو لون علم طالبان، وقد كتب على جسم الكلب شهادة الايمان الاسلامي "لا إله إلا الله ومحمد رسول الله".
ودان عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي المنشور.
واعتذر قائد عمليات الولايات المتحدة وحلف الاطلسي الخاصة في أفغانستان اللواء جايمس ليندر في بيان، معتبرا ان الأمر كان "خطا".
وأشار إلى أن "تصميم المنشور تضمّن عن طريق الخطأ صورة مسيئة للمسلمين وللديانة الاسلامية".
واعتبر العضو في مجلس ولاية بروان حسيبة عفة "المنشور مسيئا جدا للاسلام".
وقال "الناس في البلدة غاضبون جدا حيال هذا الموضوع لكن لم نسمع عن أية تظاهرات حتى الساعة".
وأضاف ان القوات الأجنبية "اعتذرت وتعهدت باستعادة أكبر عدد ممكن من المناشير".
وليست المرة الأولى التي تخلق القوات الأميركية مثل هذا النوع من الجدل في أفغانستان، البلد الذي تتواجد فيه منذ عام 2001.
وفي عام 2012، أحرق جنود نسخا من القرآن الكريم، ما تسبب بتظاهرات استمرت أيام وقُتل خلالها 40 شخصا.
المصدر : فرانس برس