الحركة أوضحت في بيان لها أنّ الوضع في البحرين بشكل عام وفي الدراز خاصّة، أصبح مأساويًّا، كما يصعّد النظام الخليفي من ظلمه الفاحش ولغة الإرهاب والقسوة الرسميّة بحقّ المواطنين.
وأشارت إلى أنّ الدراز تعاني منذ ما يزيد عن العام من سياسة البطش والاضطهاد، ولا يزال سقف الأزمة بدون حدّ، فضلًا عن شدّة الاستهداف الخليفيّ وحصاره البلدة إلى جانب مشهد الدم والترويع والاعتقال واستباحة الحرمات على يد جلاوزة النظام- بحسب البيان.
ورأت الحركة أنّ حصار آية الله الشيخ عيسى قاسم واحد من الجروح الغائرة في جسد هذا الشعب، وعنوان واسع يختصر ما يعانيه أبناء الطائفة الشيعيّة من الاضطهاد الممنهج للسلطة الخليفيّة، واختفاء العشرات من المعتقلين قسرًا.
منامة بوست