وتقول الصحيفة، إن مليشيا مسيحية أصبحت تهاجم المسؤولين عن الكنائس في جمهورية أفريقيا الوسطى، فقد تعرض القس خوان خوسيه أغويري مونوز إلى حرق سيارته وحصار كنيسته لأنه تحلى بالشجاعة واستقبل نحو ألفي مسلم هاربين من العنف ومن اعتداءات المليشيا المسيحية.
وتضيف التايمز، أن القس مونوز سعى إلى الترفع عن الانقسامات ودعا إلى حماية المستضعفين بغض النظر عن ديانتهم، وهو محق في ذلك، ولكنه لا يجد الدعم الذي يحتاجه.
وتذكر الصحيفة أن قصة المسلمين في جمهورية أفريقا الوسطى تتزامن مع مأساة المسلمين الروهينغا الهاربين بالآلاف من القتل في ميانمار على يد أجهزة الأمن.
وترفض رئيسة الحكومة البورمية- الحائزة على جائزة نوبل للسلام- أونغ سان سو تشي، إدانة العنف ضد المسلمين، ليتواصل القتل.
وترى التايمز أن عدم التحرك في جمهورية أفريقيا الوسطى يؤدي إلى إزهاق المزيد من الأرواح وإلى المزيد من العنف في البلاد.
المصدر: وكالات