أکّد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة"العميد أمير حاتمي"، وقائد حرس الثورة الإسلامية "اللواء محمد علي جعفري" على استراتيجية تطوير وتعزيز القدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية بما يتناسب ومستوى التهديدات (التقديرية) المستقبلية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن اللواء جعفري والعميد حاتمي استعرضا خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم الاثنين، القضايا الدفاعية الايرانية والتعاون المتبادل بين حرس الثورة الإسلامية و وزارة الدفاع.
واشار اللواء جعفري في هذا اللقاء الى أن أعداء الثورة الإسلامية ينتهجون استراتيجية الحظر، والتهديد والضغط على الجمهورية الإسلامية الايرانية رغم ضعف قدراتهم ويعمدون يوميا إلى استخدام حيل جديدة؛ مما يستدعي مواجهتها بكل ذكاء ونباهة.
من جهته، شدد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد حاتمي قائلا أن وزارة الدفاع ستبذل كافة الجهود من أجل دعم القوات المسلحة في البلاد؛ وقال: "نسعى عبر الجهود الكبيرة والهمم العالية أن نسهم في تعزيز القدرات الدفاعية وتلبية احتياجات القوات المسلحة وبشكل خاص لقوات حرس الثورة الإسلامية في مجال تزويدهم بالأنظمة والتجهيزات الحديثة والاستراتيجية".
وأعرب العميد حاتمي عن امله بأن يؤدي التنسيق المتبادل الى تعزيز البنية الدفاعية للبلاد وتوفير كافة مستلزمات القوات المسلحة.
وخلص القائد العام لحرس الثورة الاسلايمة و وزير الدفاع في هذا اللقاء أن الصناعات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية تشكل الجانب الذي يمتلك اكثر الردود حزما في مواجهة تهديدات الأعداء؛ وشددا على ضرورة تطبيق أوامر وإرشادات سماحة الامام الخامنئي وضرورة تطوير القدرات الردعية للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ منوهين الى ان تطوير وتعزيز القدرات الدفاعية الإيرانية بوتيرة متنامية ومتناسبة مع التهديدات المستقبلية تشكل استراتيجية القوات المسلحة في ايران.