وكشف أحد جيران المجني عليهم أن رب الأسرة ونجليه (19 عاما و 11 عاما) "قاموا بأداء صلاة الفجر جماعة بالمسجد ولم يراهم أحد في صلاة عيد الأضحى".
مضيفا أن بداية اكتشاف الحادث كانت بعد العصر عند قدوم أحد أقارب زوجة المجني عليه لتقديم التهنئة بالعيد.
وأضاف جار المجني عليهم أن قريب الزوجة، "ظل يطرق باب المنزل لفترة طويلة ولم يرد عليه أحد"، موضحا أنه قفز من على سور المنزل الخارجي، حيث كانت المفاجأة بعثوره عليهم مذبوحين وسط بركة من الدماء.
وبالرغم من مرور أكثر من 24 ساعة، على اكتشاف الجريمة البشعة، ما تزال الأجهزة الأمنية تحاول كشف ملابسات الواقعة.
المصدر : روسيا اليوم