وجاء خبر الصحيفة تحت عنوان: «71 قتيلا حصيلة هجوم المتمردين الروهينغا في بورما» قبل أن تقوم بحذفه.
وذكرت الصحيفة في خبرها: «أعلنت السلطات البورمية مقتل 71 شخصا من رجال الشرطة وأفراد الروهينغا في ولاية راخين بغرب بورما، بعدما هاجم مسلحون من هذه الأقلية المسلمة عددا من المراكز الحدودية في أعمال عنف غير مسبوقة منذ أشهر».
وتابعت الصحيفة خبرها قائلة: «أعلن قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلاينغ على صفحته على موقع فيسبوك أن العسكريين ورجال الشرطة يقاتلون معا ضد الإرهابيين البنغاليي»، مشيرا إلى مقتل 71 شخصا.
وبالبحث عن الخبر عبر محرك البحث «جوجل» اتضح أن الصحيفة قامت بحذفه من على موقعها دون أن تعمل على حذفه من محركات البحث على الشبكة العنكبوتبة.
من جانبهم، شن مغردون عبر موقع «تويتر» هجوما عنيفا على الصحيفة، معربين عن كامل تضامنهم مع المسلمين «الروهينغا».
وقال «أبو جنة الحنبلي» في تغريدة على حسابه: «جريدة عكاظ، {قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر}».
فيما قال حساب آخر: «صدقناكم يا عكاظ في قضية لجين عمران سابقا وأن هناك من يفبرك الروابط، ولكن نسخة جوجل المخبئة تشهد عليكم الآن!».
بينما قال «سلطان الجربوع»: «ليتها وقفت عند وصفهم بالمتمردين، بل وصفتهم بالإرهابيين الدمويين الذين تعاني منهم السلطات في بورما !!».
ولقي نحو 400 شخص مصرعهم في معارك ضخمة شمال غرب ميانمار على مدى أسبوع، وذلك في أسوأ موجة عنف طائفي ضد الروهينغا الأقلية المسلمة منذ عقود.
المصدر: الخليج الجديد