هاجمت شرطة الاحتلال الصهيوني مسجدا في مدينة اللد المحتلة فجر يوم عيد الأضحى لمنع المصلين من التكبير بزعم أن ذلك "يسبب إزعاجا"، وفق رئيس البلدية المتطرف يائير ريفيفو الذي رافقته عناصر الشرطة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إن يائير وعناصر الشرطة اقتحموا مسجد دهمش في مدينة اللد لمحاولة منع الصلاة ووقف التكبيرات، حيث نشر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ورئيس القائمة المشتركة نبيل عودة تغريدة تضمنت تسجيلا يظهر لحظة اقتحام المسجد وتصدي المصلين له.

وعلق عودة على التسجيل بالقول: "حتى الحد الأدنى من حق الاحتفال بالأعياد تدمره هذه الحكومة"، فيما وصفت "هآرتس" رئيس البلدية بـ"العنصري"، مشيرة إلى أنه ينتمي لحزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه وزير الحرب أفيغدور ليبرمان.

وتضيف الصحيفة أن رئيس البلدية "معروف بعدائه للفلسطينيين ودعواته لمنع رفع الأذان في المساجد في إسرائيل". وأظهر التسجيل محاولته الاعتداء على المصلين الذي حاولوا منعه من دخول المسجد.

وتنقل "هآرتس" عن المصلين استياءهم من تصرفات ريفيو واعتبروها "استفزازية وعنصرية لأنه يتعمد البحث عن الحجج الواهية لعرقلة أدائنا للصلاة، فتارة يتذرع بدرجة الصوت، وتارة بأمور أخرى، فقط لمنعنا من ممارسة حقنا بالعبادة".

وكان الكنيست الإسرائيلي صادق في وقت سابق على مشروع قانون يحظر استخدام مكبرات الصوت عند رفع الأذان بين الساعة الحادية عشرة ليلا والسابعة صباحا، وهو ما عرف باسم "قانون منع الأذان" الذي يستهدف بشكل مباشر أذان صلاة الفجر وما يسبقها من تنبيهات خلال شهر رمضان الماضي.

عربي: 21