أكد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، الشيخ قيس الخزعلي، الجمعة، أن شمول محافظة كركوك باستفتاء إقليم كردستان "مؤشر خطير على وحدة العراق وسيادته"، محذرا الشعب الكردي من الانجرار والسعي وراء ما سماه بـ "مشاريع مسعود بارزاني العائلية".

وقال الخزعلي، خلال خطبة أول أيام عيد الأضحى التي ألقاها في النجف، صباح اليوم (1 أيلول 2017)، إن "شمول كركوك باستفتاء الانفصال مؤشر خطير وفيه دلالات خطيرة على وحدة العراق وسيادته"، منقدا ردود الأفعال تجاه شمول المحافظة بالاستفتاء، والتي قال إنها "ليست بالمستوى المناسب وخصوصا من البرلمان والحكومة".

وتابع الخزعلي بالقول "يجب أن يكون هناك موقف واضح وقوي من المسألة وعلى البرلمان العراقي أن يقوم بموقفه التاريخي تجاه محاولات شمول كركوك بالاستفتاء"، حسب قوله.

وفي سياق متصل، عدّ الأمين العام للعصائب، موقف كردستان فيما يتعلق باستعداد البيشمركة للتعامل مع عناصر تنظيم داعش "نفاقا سياسيا"، مشيرا إلى أن "موقف البيشمركة يتناقض مع تصريحات رئيس الإقليم مسعود بارزاني، الذي قال إننا لن نقاتل على أرض ليست كردستانية".

كما أشار الخزعلي إلى أن "بارزاني يسعى إلى ضم جزء من شمال ديالى وشرق صلاح الدين وسهل نينوى وتلعفر وسنجار إلى الإقليم"، مضيفا أن "قوات الأخير لم تستطع أن تدافع عن أربيل عندما هاجمها داعش لولا دعم الطيران الأميركي"، حسب تعبيره.

وقد دعا رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أمس الخميس، إلى اعتبار موعد إجراء استفتاء كردستان في الـ 25 أيلول المقبل، عيدا للاستقلال، معربا عن تمنياته بتصويت الكرد بـ "نعم" في الاستفتاء.

وكان مجلس محافظة كركوك، صوت الأسبوع الماضي، بالموافقة على إشراك المحافظة في الاستفتاء على استقلال الإقليم.

المصدر: إن آرتي