ﻓﻴﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ ﻳﺨﺘﻠﻔﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺘﺸﺎﺑﻬﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ .
ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻧﻘﺺ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻫﻲ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ .
ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟـ ” ﺩﻭﺑﺎﻣﻴﻦ ” ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ، ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﻣﻨﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﻣﺪﻣﻨﻲ ﺍﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ .
ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺼﺒﺢ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﻼﻭﺓ ﺧﻔﻴﻔﺎً ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺎﺕ، ﻣﺎ ﻳﻔﺮﺽ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻨﻮﻳﺎً، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 3 ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﺮ