وقالت زوجة "بدوي" المحكوم بالسجن 10 سنوات والجَلد 1000 جلدة إن الحشود التي كانت تتابع جَلدَ زوجها كانت "تهتف كما لو كانوا في حفلة على الشاطئ. بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
وقد قامت إنصاف حيدر، التي فرت إلى كندا مع أولادها الثلاثة في عام 2013، بتغريد فيديو يُظهر تعرض زوجها للجلد علناً عام 2015.
وكتبت زوجة "بدوي" معلّقة على الفيديو: "هذا الحشد ليس حفلة على الشاطئ، انه يبين كيف يتصرف المسلمون المعتدلون مع شخص عبّر عن آرائه الخاصة" بحسب قولها
وما فتئت السيدة حيدر العمل من أجل تأمين الإفراج عن زوجها، وإنشاء مؤسسة "رائف بدوي" للتوعية بالقضية.
وكتبت زوجة "بدوي" معلّقة على الفيديو: "هذا الحشد ليس حفلة على الشاطئ، انه يبين كيف يتصرف المسلمون المعتدلون مع شخص عبّر عن آرائه الخاصة" بحسب قولها
وما فتئت السيدة حيدر العمل من أجل تأمين الإفراج عن زوجها، وإنشاء مؤسسة "رائف بدوي" للتوعية بالقضية.
ونفذت أول 50 جلدة من أصل 1000 جلدة محكوم على رائف بدوي بها في عام 2015، ولكن تم تأجيل استكمال الجلد بسبب تدهور صحته، حيث تقول زوجته إنّه يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
وقالت إنصاف بدوي: "نحن لم نسمع أي شيء من رائف أو من المملكة العربية السعودية، ولكننا نعلم أن زوجي سيواجه المزيد من العقاب".
وكان "بدوي" أسس موقعا ليبراليا سعوديا يدعو إلى حرية التعبير، واحتجز لأول مرة في عام 2008، لكنه أطلق سراحه بعد استجوابه.
وألقي القبض عليه مرة أخرى في حزيران / يونيو 2012، واتهم ب "إهانة الإسلام" من خلال المواقع الإلكترونية قبل إدانته في عام 2014.