وقدم المصلون من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، ومن البلدات داخل الأراضي المحتلة منذ العام 1948، وعدد قليل من الضفة الغربية بسبب القيود المفروضة عليهم.
كما أدى عشرات المقدسيين صلاة العيد على مداخل البلدة القديمة بعد أن أبعدوا عن المسجد الأقصى المبارك بأمر من الاحتلال، ومعظمهم من الناشطين الذين كانوا من المرابطين فيه ومن المتصدين لاقتحامات المستوطنين اليومية.
وعلت تكبيرات العيد إيذانًا بحلول أول أيام عيد الاضحى وسط حشود كبيرة من المصلين، وغصت باحات المسجد الأقصى ومساجده وأروقته وسطح قبة الصخرة وتحت الأشجار، وعمّت أجواء من الفرحة والتفاؤل بين صفوف المصلين، وقاموا بتقديم التهاني لبعضهم البعض بعد انتهاء خطبة العيد.
وركز خطيب الأقصى، بخطبة العيد على مستجدات الاحتلال بشأن المسجد الأقصى واحكام الأضحية والتعاون والتسامح وزيارة الأقارب في العيد.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام