أَبشِرْ بنَصْرِاللهِ يا حَسَنُ
وافخَرْ فَيومُكَ غادِقٌ مُـزَنُ
أُبشِر بأفواجٍ إذا اُمِـرُوا
يأتُوكَ بالأقمارِ تقتَرِنُ
أسعِفْ بلاداً كابَدَتْ مِحناً
كيلا يدومَ الحُزنُ والمِحَنُ
هذا العراقُ قصائدٌ وفَـمٌ
وأشاوُسٌ صالُوا ولَمْ يَهِنوا
سـامُوا الدواعشَ سُوءَ عاقبةٍ
رفعوا البيارِقَ ما بها حَـزَنُ
قالوا على اسمِ اللهِ منقلَباً
وبعَـزمِ أحمدَ إنهُ السَّـكَنُ
وأطايبٌ صدَحَوا بأدعيةٍ
عذُبَتْ وكلُّ كلامِهم سُـنَنُ
فجِوارُكَ المَحبـوبُ سورِيَةٌ
طَودٌ يذودُ واُمّـةٌ وَطَـنُ
جُـودٌ مَرابِـعُها بكلِّ شَذىً
رُقٌّ نسائمُها هيَ السُّفُنُ
عادَاكُمُ الباغُـونَ فيِ إِحَـنٍ
حَسَـداً وَمَـنْ آباؤهُم لُـعِنـوا
ورمَوكُمُ بالحِقدِ مَحْرقـةً
باسمِ العقيدةِ والنُّـهَى دَفَنُـوا
فمدَدْتَ للإنجادِ خيرَ يَـدٍ
بَذَلَتْ وأنتَ فِناؤُها الأمِـنُ
يا بن المكارمِ سَيّداً سَمِحاً
دَحَـرَ الصهاينَ وهو مُؤتَمَنُ
في شَهرِ تمّوزٍ لَـنا فَـرحٌ
يجلي هُموماً ساقَها الخَشِنُ
ساقَ الجريمةَ ليسَ يؤلمُهُ
اُمٌّ تموتُ وطفلةٌ غُصُـنُ
أبليتَ يا مولاي في زَمَـنٍ
خانَ الصديقُ وأعرضَ الفطِنُ
يومَ الكريهةِ صُنْتَ اُمّتَنا
بمقاومِينَ اسُتُشهِدوا وفُنُـوا
صانوا بأرواحٍ لهم مُدُنـاً
فتفاخَرَ الآباءُ والمُـدُنُ
ودحَرْتَ "داعشَ" فرقَةً غدرَوا
في كلِّ رابيةٍ فهم أَفَنُوا
ونفيتَهم حيثُ النزالُ ولا
لن يُرحمَ المتجاوزُ العَفِنُ
فهناكَ معركةٌ المصيرِ غداً
والى الجحيمِ سيُرسَلُ الهُجُنُ
حُيّيتَ يا بنَ محمدٍ سَنداً
يا رَمْـزَ حِزبِ اللهِ يا حسَنُ
لبنانُ يزهُـو اليومَ مفتخراً
بِبَني الغفاريْ عادِلاً يَـزِنُ
°°°°°°°°°°°°°°
بقلم : حميد حلمي زادة