وشارك آلاف السعوديين في الحملة التي غرقت بها شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسمي: #حراك_سلمي_السعودية و #حراك_15_سبتمبر، اللذان كانا يحفلان بالدعوات إلى التجمهر في المدن السعودية الكبرى.
ودعا النشطاء السعوديون إلى الخروج من أجل الاحتجاج وكسر جدار الصمت وعدم الاستمرار في الخوف، وأكدوا أنهم ناقمون على الأوضاع التي يعيشونها.
وأضافوا أنّهم يطالبون بحقوقهم المسلوبة من قبل النظام السعودي، موضحين بان الشعب يعاني من البطالة والفقر والحرمان من السكن وان لهم حقا في مليارات الدولارات التي تذهب لتمويل حروب أو دول أخرى.
حساب “على خط البلدة” نشر مقطعاً يُعرّف بأهداف الحراك السلمي، وتتخلص هذه الأهداف بـ:
1. معالجة البطالة والفقر وأزمة الإسكان
2. معالجة أساب الجريمة والمخدرات
3.معالجة التفكك الأسري وظلم المرأة والفئات الضعيفة
4. تحسين مستوى الخدمات وخاصة الصحة والتعليم
5. إطلاق معتقلي الرأي السياسيين
6. إنهاء الفساد المالي والإداري
وأتت الدعوة للحراك، على خلفية تغريدات نشرها المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، والتي حرّض فيها على التظاهر ضد النظام في قطر، معتبراً أنّ “قمع الحراك السلمي للشعب القطري ستكون عاقبته وخيمة” وهو “جريمة حرب”، جاء كتبرير لبعض الناشطين السعوديين المعارضين للحكم وحجة لهم اعطتهم دفعاً وزخماً لتحديد موعد لحراك سلمي لهم وهو يوم الجمعة في 15 أيلول/سبتمبر المقبل. وقد دعوا للتجمع في جميع مدن المملكة. وقد خصصوا لهذا الحراك وسم #حراك_15_سبتمبر على “تويتر” و “يوتيوب” .