وخاطب العبادي افراد التنظيم بالقول " اينما تكونوا فنحن قادمون للتحرير.
وقال العبادي في بيان صدر، ظهر اليوم الخميس، "قد اكتملت الفرحة وتم النصر واصبحت محافظة نينوى بكاملها بيد قواتنا البطلة".
واضاف "اعلن لكم ان تلعفر الصامدة التحقت بالموصل المحررة وعادت الى ارض الوطن، حيث تم خلال الايام الماضية القضاء على ارهابيي داعش وسحقهم في العياضية والمناطق الأخرى وعدم السماح لهم بالهرب"، مؤكدا أن "هذا هو موقفنا الثابت والحازم من هؤلاء المجرمين الذين يشكل وجودهم في اي مكان تهديدا لكل شعوب المنطقة والعالم".
وتابع "لقد تحررت تلعفر العزيزة وارتفعت راية العراق مرة اخرى بسواعد المقاتلين العراقيين الابطال من الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي والرد السريع وابناء تلعفر".
وخاطب العبادي من وصفهم "الدواعش المجرمين" بالقول: "اينما تكونوا فنحن قادمون للتحرير وليس امامكم غير الموت او الاستسلام".
وتعهد العبادي بمواصلة، "العزيمة والهمة نفسها في تحرير كل شبر من ارض العراق وصحاريه".
ووجه العبادي "تحية خاصة"، في بيانه، لأرواح "الشهداء" وللجرحى الذين يقدمون لشعبهم هذه الانتصارات الباهرة ويرفعون راية العراق، قائلاً "تحية لكم ولعوائلكم يا من جعلتم أيام العراقيين كلها انتصارات وأعيادا بتضحياتكم الغالية".
هذا وكان الحشد الشعبي قد اعلن، امس الأربعاء، عبر موقعه الرسمي، عن تحرير ناحية العياضية التابعة لمحافظة نينوى من سيطرة تنظيم "داعش" بالكامل.
وأعلن العبادي، في العشرين من آب الحالي، بدء القوات العراقية "بمختلف تشكيلاتها" بدء الهجوم لاستعادة تلعفر، مهددا مسلحي "داعش" بأنه ليس أمامهم "سوى الاستسلام أو الموت".
وفي (17 تشرين الأول 2016)، انطلقت عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، واستعادت القوات الأمنية المشتركة، في (24 كانون الثاني 2017)، الساحل الأيسر لمدينة الموصل.
وعاد العبادي، في (19 شباط 2017)، ليطلق مرة أخرى صفحة جديدة من عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير الجانب الايمن من الموصل.
وأعلن في العاشر من تموز 2017، "بيان النصر" وتحرير الموصل من مقر عمليات جهاز مكافحة الإرهاب في المدينة.
المصدر: السومرية نيوز